الغزو الروسي لأوكرانيا يُفاقم الجوع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
على الحكومات التحرك بهِمة لحماية الحق في الغذاء

بينما استعادت الحكومة السورية، بمساعدة حلفائها، مناطق واسعة باستخدام تكتيكات تنتهك قوانين الحرب، تتفشى الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرتها. تعتقل الأجهزة الأمنية تعسفيا وتُعذّب المئات، ويعاني الملايين من المجاعة بسبب تلاعب الحكومة بالمساعدات وعدم معالجتها للأزمة الاقتصادية الخانقة بإنصاف. في إدلب، آخر المناطق المناهضة للحكومة، ورغم وقف إطلاق النار، ما يزال التحالف العسكري السوري الروسي يشكل تهديدا لأكثر من ثلاثة ملايين مدني محاصر هناك، بينما تُقيّد الجماعة المسلحة المهيمنة المناهضة للحكومة حرياتهم. في الأراضي التي تحتلها تركيا، تنتهك تركيا والفصائل المحلية حقوق المدنيين دون عقاب. بعد الهزيمة الميدانية لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" (المعروف أيضا بـ’داعش‘) في شمال شرق سوريا، لم تقدم السلطات بقيادة الأكراد والتحالف بقيادة الولايات المتحدة حتى الآن تعويضات عن الضحايا المدنيين، ولم تقدم الدعم لتحديد مصير المختطفين على يد داعش، ولم تتعامل بعدالة مع أزمة عشرات آلاف العالقين في المخيمات والسجون، ما يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني ومخاطر عودة التطرف. في جميع مناطق سوريا، كان للأزمات الاقتصادية التي تفاقمت مع ظهور فيروس "كورونا" آثارا مدمرة على الظروف المعيشية.
على الحكومات التحرك بهِمة لحماية الحق في الغذاء
ينبغي حماية المحتجزين المستردين من داعش وتوضيح ظروفهم
هجوم التحالف السوري-الروسي غير المشروع يصيب المدنيين
الإجراءات الخاطئة تظهر ضرورة إشراف الكونغرس لتحفيز التغيير
على الحكومات التحرك بهِمة لحماية الحق في الغذاء
على الحكومة معاملة جميع اللاجئين على قدم المساواة
يمكن توسيع الحمايات الدولية المقدمة للأوكرانيين لتشمل السوريين أيضا
على الحكومات و"الأمم المتحدة" القيام بالمزيد لإنهاء الانتهاكات وضمان الحماية وتقديم المساعدة
منع امرأة وطفل محتجزين من الحصول على الرعاية هو استخفاف بسياسة الحكومة
ينبغي حماية المحتجزين المستردين من داعش وتوضيح ظروفهم